http://download-pdf-books-4free.blogspot.com/2014/08/blog-post_57.html
رياض الريس للكتب والنشر
English summary at end of Arabic text
"الديمقراطية هي ذئبان وحمل يصوتون على ماذا
يريدون لوجبة الغداء. الحرية هي حمل مسلح جيداً يعترض على نتيجة التصويت." بنجامين فرانكلين (1705-1790)
المقدمة
خلال السنتين ونيّف التي أمضيتهما في
إعداد هذا الكتاب سألني كثر عن موضوعه، فكانت علامات التعجب ظاهرة لدى الجميع
تقريباً عندما كنت أشرح أنه عن تاريخ أميركا وعلاقته بالحريات داخل المجتمع
الأميركي ولا يتطرق الى سياسة أميركا الخارجية أو الشرق أوسطية. كنت دائماً أسأل
نفسي لماذا يتعجب الجميع من أنّ أحداً منا يكتب كتاباً عن تاريخ أميركا
بينما لا يتعجب أحد من أنّ قسماً كبيراً من الكتابات عن تاريخنا يعده أميركيون أو
أوروبيون فنتلقف كتبهم ونترجمها الى العربية ونعلمها في مدارسنا وجامعاتنا؟ لماذا
نعتبره طبيعياً أن يكون هناك "مستشرقين" يحللون تاريخنا بكل مكوناته –السياسية
والثقافية والإجتماعية وصولاً الى "العقل العربي"[1] –وألا
يكون هناك بالمقابل "مستغربين" (إذا صح التعبير) يتجرأون على كتابة
تاريخ أميركا ويحللون مكوناته كما يفعل المستشرقون بالنسبة لتاريخنا؟
يقول إدوارد سعيد في كتابه
"الإستشراق" (Orientalism) الذي فجر هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض أنّ
"الأمبريالية السياسية تهيمن على هذا الحقل العلمي بكامله ]لدى المستشرقين[
وعلى المخيلة والمؤسسات العلمية ممّا يجعل تفادي ]هذه الهيمنة[ غير ممكن فكرياً وتاريخياً".[2] ويعزو
ذلك الى ثلاثة أسباب تجعل النقاش الغربي للموضوع مسيساً بامتياز وعاطفياً الى حدٍ
كبيرٍ: تاريخ واسع من العداء للعرب وتعصب ضد الإسلام، والمواجهة القائمة بين العرب
وإسرائيل الصهيونية وتأثير ذلك على يهود أميركا، والغياب شبه الكامل لوضع ثقافي ]بين المستشرقين[
يجعل من الممكن تبني موقف العرب والإسلام أو مناقشته بشكل منطقي وغير عاطفي.[3]
معظم المعترضين على فكرة الإستشراق لدى
ادوارد سعيد لا يضحدون أطروحته بالضرورة بل يركزون على عكسها أي على نظرة الشرقيين
الى الغرب ويذكرون بشكل خاص نظرة المتطرفين الإسلاميين بما في ذلك تنظيم القاعدة
الذي نفذ هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2001 على أميركا. "إنّ النظرة الى الغرب في 'الإستغراب'"،
يقول مؤلفاً أحد الكتب عن الموضوع، "تمثل أسوأ نواحي نظيرتها الإستشراق التي
تجرد الأشخاص المستهدفين من إنسانيتهم ... فالإستغراب يحقر ]الجهة الأخرى كما
الإستشراق[ فتعصبه الأعمى يقلب ببساطة فكرة الإستشراق رأساً على عقب".[4]
هذا الموقف الأخير من
"المستغربين" لا يشمل القسم الأكبر من المفكرين العرب لأنّ هؤلاء ليسوا
إسلاميين متطرفين بل هم ينتمون الى المسيحية كما الى الإسلام، وليسوا عقائديين
مناوئين لأميركا والغرب. قسم كبير من هؤلاء –وأنا منهم- تعلموا في جامعات أميركا
وعاشوا وعملوا فيها لمدة طويلة. فهم لا يحملون العبء الثقيل الذي يحمله مستشرقو
ادوارد سعيد والتحيز البنيوي في مقارباتهم من جهة ولا يضمرون أية كراهية عقائدية
لأميركا من جهة أخرى. ولذلك فإنّ ما يدعو للعجب هو ليس أن يكتب هؤلاء عن تاريخ
أميركا وهي الدولة الأكثر تأثيراً في العالم بل ما يدعو للعجب بنظري هو ندرة الذين
يتجرأون على الكتابة في هذا الموضوع وهم مؤهلون لذلك أكثر من المستشرقين بكثير.
قد يقول البعض عند قراءة هذا الكتاب أنني
قسوت على أميركا في روايتي لقصتها مع الحريات ولذا فإنني من المناوئين لها لربما
عقائدياً.
لذا أسارع الى القول بأنني، ككثير من
زملائي الذين تعلموا وعاشوا في أميركا في عهد الذهبي للحريات –أي في النصف الثاني
من القرن العشرين- كنت معجباً الى حد كبير بالحريات التي كان الأميركيون والمقيمون
يتمتعون بها في ذلك الحين وبالقوانين الداعمة لها التي سنت خلال تلك المدة ولذا
كان أسفي كبيراً لابتعاد أميركا عن الحريات بقدر ما كان إعجابي بحرياتها سابقاً.
كان عنوان أول مقال لي بعد أن ضلت أميركا طريقها بعد الهجوم هو "أميركا ماذا
دهاك؟"[5]
تبعه مقال بالإنجليزية[6] كان فيه
عتاباً لأميركا لأنها أضاعت مثالاً يقتدى رغم قصوره وتذكرت فيه موقف أمير الشعراء أحمد شوقي من فرنسا التي أكمل علمه
فيها وأعجب بثورتها وثقافتها، عندما قمعت ثورة الحرية في سوريا سنة 1925. ففي
قصيدته الشهيرة التي مطلعها:
سلام من صبى بردى
أرق ودمع لا يكفكف يا
دمشق
يعرب شوقي عن حزنه العميق لما سببه قصف
الجيش الفرنسي لدمشق من قتل وخراب ليعاتب بعدها فرنسا بقوله:
دم الثوار تعرفه
فرنسا وتعلم أنّه نورٌ وحقُ
بلادٌ مات فتيتُها
لتحيا وزالوا دون قومِهمِ
ليبقوا
وحُررتُ الشعوبُ على
قناها فكيف على قناها تُسترق.
هذا الكتاب يروي قصة أميركا مع الحريات
وحقوق الإنسان منذ أن تأسست أول مستعمرة انجليزية على الأرض الأميركية حتى يومنا
هذا. تتقسم هذه القصة الى ستة فصول. الفصل الأول يحكي عن اشكالية كتابة التاريخ
الأميركي وكيف كان المؤرخون الأميركيون يمجدون تاريخهم ورجالاتهم حتى وصول
المؤرخين الجدد ابتداءً من تسعينات القرن الماضي الذين أعادوا كتابة التاريخ بشكل
أكثر واقعية رغم اتهامهم بأنهم يفسدون الجيل الصاعد ويقللون من حبه للوطن. الفصل
الثاني يحكي قصة الهنود الحمر، السكان الأصليين للبلاد، وإبادتهم شبه الكاملة خلال
الثلاثمئة سنة الأولى بعد وصول المستعمرين الانجليز. كما يحكي قصة العبيد السود
(والبيض) والظلم الكبير الذي طالهم في هذه الحقبة. الفصل الثالث يشرح كيف بدأت
أميركا تتصالح مع نفسها منذ أوائل القرن العشرين –وكيف نجحت الى حد كبير في ذلك
رغم فورات خوف –حصل خلالها كبت غير مبرر للحريات طال مجموعات من المواطنين
والمقيمين. نصل في الفصل الرابع من قصتنا الى العصر الذهبي للحريات، أي العقود
الأربعة الأخيرة من القرن العشرين، الذي تمّ خلاله التأكيد على الحريات الواسعة
التي يؤمّنها الدستور الأميركي وسن القوانين التي تضمن حريات الأشخاص بغض النظر عن
انتماءاتهم الإثنية والعرقية وبدأت خلاله سلسلة من الإعتذارات الرسمية من كل الذين
عانوا من كبت لحرياتهم بما في ذلك السكان الأصليين والعبيد وغيرهم. نكمل القصة في
الفصل السادس لتبيان كيف أنّ هذا العصر الذهبي تطاير وتلاشى بعد هجوم 11
أيلول/سبتمبر 2001، فألغت أميركا، في عهد بوش الإبن، كل مكتسباتها السابقة وعادت
الى كبت الحريات بشكل واسع يطال جميع المقيمين على أراضيها. في الفصل الأخير يصل
الرئيس أوباما الى سدّة الرئاسة بعد وعود كثيرة بالعودة الى عصر الحريات الذهبي
ولكنه يستدير على نفسه ويكمل طريق بوش في كبت الحريات ويكثف في إجراءاته ويضيف
إليها.
قصة أميركا مع الحريات هي
كقصة سفينة تبحر في عاصفة هوجاء لمدة طويلة، تترنح بين أمواجها، ثمّ تقترب بعدها
من الشاطئ فتعود تدريجياً الى توازنها رغم بعض الأمواج العاتية التي تضرب هيكلها
بين الحين والآخر، الى أن تصل المرفأ الآمن وتتنعم بهدوء مياهه فتصلح ما خرّبته
الرحلة العاصفة وتصبح سفينة تضاهي بجمالها أجمل سفن المرفأ. ولكن سرعان ما تستدير
على نفسها فيعيدها قبطانها الى البحر الهائج من جديد لتعود وتقضم من أطرافها
الأمواج. ثمّ يأتي قبطان آخر واعداً بإعادتها الى مياه المرفأ الهادئة وإصلاح ما
خربته الأمواج وإعادتها الى ما كانت عليه من جمال وإذ به ينكث بوعوده ويكمل الطريق
في الإتجاه نفسه ليدخل الى عمق العاصفة ولربما الى نقطة اللاعودة منها.
[3] ) المرجع نفسه. (ص: 26-27). وينطبق هذا الوصف حتي
على المستشرقين البروتستانت الذين أسسوا الكلية السورية البروتستانتية التي أصبحت
لاحقاً الجامعة الاميركية في بيروت، إذ أنهم اعتبروا انهم في "رحلة الى
البرية" Errand to the wilderness)) لتمدين
المشرقيين وهديهم الى الدين الصحيح فاتسمت كتاباتهم عن المنطقة بهذه الفوقية وعدم
الدقة. Samir Kahalaf. 2012.
Protestant Missionaries in the Levant: Ungodly Puritans. Routledge.
[6] ) “ Why We Hate the United States and Why We Need it.” The Daily Star.30
July 2003. (Available on the Internet).
يطلب الكتاب من المكتبات
أو من المواقع التالية:
www.arabicebook.com
www.neelwalfurat.com
حصل الكتاب على الكثير من المراجعات في الصحف والاعلام. هذه بعض هذه المراجعات للاطلاع:
Goodreads:
http://www.goodreads.com/book/show/22034579-- [Three persons rated it. All gave it 5 stars]
MBC:
ألحياة
ألامارات
اليوم:
القدس
العربي لندن:
ألرياض:
http://www.alriyadh.com/2013/05/23/article837640.html
المستقبل
http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=np&Articleid=564356
From
the Arabic Introduction
“Democracy is two wolves and a lamb voting on what to have for lunch. Liberty is a well-armed lamb contesting the vote.” Benjamin Franklin
“Democracy is two wolves and a lamb voting on what to have for lunch. Liberty is a well-armed lamb contesting the vote.” Benjamin Franklin
During the more than two years I spent
in writing this book, many of my Arab compatriots asked me about the subject
and were surprised that I was writing about the history of the United States in
terms of its relation with personal
freedoms. I always asked myself why are they so surprised that
one of us could write about the history
of America while they do not see it strange that much of the
literature about our history is written
by Americans and Europeans and we readily accept their
writings and translate them into Arabic
and teach them in our schools and universities? Why do we
find it natural to have “orientalists” analyze
our history in all its aspects – political, cultural, social, all the way to analysing
the “Arab Mind”[1] - and not
to have on the other side “Occidentalists” who
Would dare write about American history
and analyze its different aspects as the Orientalists do ours?
In his book Orientalism, that
initiated a wide debate on the subject, Edward Said says that “political
Imperialism [among orientalists] governs
an entire field of study, imagination and the
scholarly institutions – in such a way
as to make its avoidance an intellectual and historical impossibility.”[2]
Said gives three reasons that make the discussion of Western scholars of the
subject of oriental history and society politicized and to a great extent
emotional: A wide history of animosity to the Arabs and fanaticism against
Islam, the on-going confrontation between Arabs and Zionist Israel and its
effect on American Jews, and the almost complete absence of a cultural situation
among Orientalists that permits them to accept the Arab and Muslim positions or
to discuss them in a rational and not emotional manner.[3]
Some of the Western writers who
objected to the Said thesis often ended up criticizing the Occidentalists' view
of the West. “The view of the West in Occidentalism is like the worst aspects
of its counterpart, Orientalism, which strips its human targets of their
humanity. Some Orientalist prejudices made non-Western people seem less than
fully adult human beings; they had the minds of children, and could thus be
treated as lesser breeds. Occidentalism is at least as reductive; its bigotry
simply turns the Orientalist view upside down. To diminish and entire society
or a civilization to a mass of soulless, decadent, money-grubbing, rootless,
faithless, unfeeling parasites is a form of intellectual destruction.”[4]
But this view refers to Islamist thinkers, the more fanatic at that, and
not to the greatest majority of Arabs and Muslim scholars. Most of the latter
have studied and lived in the US or the West for long periods of time and do
not feel hatred towards it, at least not because of religious reasons or
persuasion. It is, therefore, unfortunate that these scholars refrain from
writing about Western societies while they have a great amount to contribute to
their understanding by Easterners and Westerners alike.
Reading this book, some might feel that
I have been severe in my analysis of American history in terms of its relation
with freedoms. I do not believe that I have been more than realistic in my
analysis. I lived in the US for over 20 years studying and working there. It
was what I called in my book the golden period in terms of human freedoms which I admired
tremendously. It was, therefore, tragic for me to see the country depart so
widely and rapidly after the terrorist attack of 9/11/2001 from all the
elaborate structure of personal freedoms it created during this period. The
first article I wrote in an Arabic paper about the subject was in December 2001, some 3 months after 9/11, entitled: “America, What Came Unto You?”[5]
In this book I try to tell the story of
America's relations with freedom and human rights from when the first settlement
was founded in Jamestown in 1607 to the Obama era. In the first chapter we discuss the traditional writing of the country's history by American scholars
who almost invariably glorified their past and their leaders until the
revisionists appeared, beginning mostly in the 1990s, and re-established some balance to
the subject. In Chapter 2 we tell the story of the Red Indians and the slaves
(including the white indentured workers) during the first 300 years of American
history 1600-1900 and how they could have their rights violated in the context
of the most advanced Constitution and Bill of Rights at the time, including the
legal and constitutional justifications for it. The chapter also covers the
Civil War and the hesitant and incomplete liberation of slaves by President Lincoln. In Chapter 3,
which covers the period 1900 to 1960, is entitled The Self Reconciliation
Period, and describes the period when America was struggling to reach full
freedoms by reconciling with the native Indians and repealing the Jim Crow laws
as reflected in the life and death of Martin Luther King. It had in the
meantime, however, to deal with a series of serious violations of individual
rights and liberties, this time based on fears of peoples (Catholics started in
the previous period, Germans, Japanese...) and ideologies (red scares) but the
forces of liberty eventually won after short periods. In Chapter 4 we reach the
golden age of liberty in the United States 1960-2001. This period saw MLK's
dream come true shortly after his death, and a series of apologies to
practically all groups of individuals whose rights were violated in the past
(blacks, American Indians, Japanese Americans, Chinese and others). A series of
laws were enacted to protect (some say over-protect) human liberties and rights
of citizens and residents. Chapter 5 describes the extent of the calamity of
9/11 attacks that happened when Americans felt secure for the first time from
outside dangers: people they thought loved the American system which was “the
end of history” and/or feared America because it was the only super power on earth
after the collapse of the Soviet Union. The effect was, therefore, great shock,
fear and disbelief, leading that lady running away from the collapsing
buildings in New York to look into the TV camera and exclaim: “Why do they hate
us?” This also permitted the George W. Bush administration to go very far in
enacting laws and regulations that violated the core of human liberties without
major resistance from the traditional forces of liberty as in past crises.
Chapter 6 describes the great hopes that were raised to go back to the golden
age of liberty by the promises, and the election, of President Obama and how
they were dashed and replaced by worries over the widening and entrenchment of
the secrecy and violations of rights that ensued.
The story of America, says the
conclusion, is like the story of a ship battling the high seas for a long
period until it reaches close to the harbor but still fighting sporadic
incoming waves. Eventually it enters the calm waters of the harbor where it is
repaired to become one of the most beautiful ships in there. But suddenly the
captain turns it around and goes back into the stormy seas. A new captain takes
over who promises to take it back to the calm waters of the harbor but breaks
his promises and takes it further into the stormy seas, perhaps to the point of
no return.
[3] Ibid. pp. 26-27. This appears to apply also to the Protestant
missionaries who established the American University of Beirut and who
considered themselves in an “errand to the wilderness” to civilize the
easterners and convert them to true Christianity. Samir Khalaf. 2012. Protestant
Missionaries in the Levant: Ungodly Puritans. Routledge.
<script>
(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){
(i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o),
m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m)
})(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga');
ga('create', 'UA-52552057-1', 'auto');
ga('send', 'pageview');
</script>
(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){
(i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o),
m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m)
})(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga');
ga('create', 'UA-52552057-1', 'auto');
ga('send', 'pageview');
</script>
I wish I could read Arabic, Khalo, but the synopsis sounds so interesting.
ReplyDeleteMuna.
I am planning an English "version" which will be on basically the same subject but to a different audience.
ReplyDelete